3 Commentaires

    • fitna wahhabiyya sur février 20, 2013 à 10:17 am
    • Répondre

    اعلموا رحمكم الله أن جمهور الأمة الاسلامية اجمعت على جواز التبرك بالنبي وبآثاره الشريفة، والتبرك بقبره الشريف وقبور الأولياء الصالحين واستحباب الدعاء والتوسل في هذه المواضع. ولم يتجرأ أحد أن يزعم أن هذا الفعل شرك أو كفر الا الوهابية التكفيرية ، جعلوا جمهور الأمة عباد قبور والعياذ بالله !!

    ذكر الحافظ الجزري في كتابه الحصن الحصين وكذلك في مختصره قال [من مواضع إجابة الدعاء قبور الصالحين].اهـ وهذا الحافظ جاء بعد ابن تيمية بنحو مائة سنة ولم ينكر عليه أحد من العلماء المعتبرين !! وقد ثبت عن السلف الصالح انهم تبركوا بالرسول وقبره وقبور الأولياء، وممن نقل هذه الأخبار « الذهبي » في عدة مواضع من كتبه ناقلاً ومقراً لها وزاجراً من يشنع على المسلمين الذين يحرمون هذا الفعل من غير حجة ولا دليل. وسنضع باذن الله كلام الذهبي (الذي يعتبره الوهابية حافظاً ثقة) من كتبه فلا ندري هل سيقوم الوهابية برمي الذهبي بالشرك ونعته بانه قبوري يعبد الأوثان !؟؟

    – اثبات الذهبي أن الامام أحمد بن حنبل رحمه الله أجاز التبرك بمس قبر النبي ورمانة منبره: يقول الذَّهبي في كتابه « سِيَرُ أَعْلاَمِ النُّبَلاَءِ » المُجَلَّدُ الحَادِي عَشَرَ ص212 [قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ: رَأَيْتُ أَبِي يَأْخُذُ شَعرةً مِن شَعرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَضَعُهَا عَلَى فِيْهِ يُقبِّلُهَا. وَأَحسِبُ أَنِّي رَأَيْتُهُ يَضَعُهَا عَلَى عَيْنِهِ، وَيَغْمِسُهَا فِي المَاءِ وَيَشرَبُه يَسْتَشفِي بِهِ. ورَأَيْتُهُ أَخذَ قَصْعَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَغَسلهَا فِي حُبِّ المَاءِ، ثُمَّ شَرِبَ فِيْهَا، وَرَأَيْتُهُ يَشْرَبُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ يَسْتَشفِي بِهِ، وَيَمسحُ بِهِ يَدَيْهِ وَوَجهَه. قُلْتُ: أَيْنَ المُتَنَطِّعُ المُنْكِرُ عَلَى أَحْمَدَ، وَقَدْ ثَبَتَ أَنَّ عَبْدَ اللهِ سَأَلَ أَبَاهُ عَمَّنْ يَلمَسُ رُمَّانَةَ مِنْبَرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَمَسُّ الحُجْرَةَ النَّبَوِيَّةَ، فَقَالَ: لاَ أَرَى بِذَلِكَ بَأْساً. أَعَاذنَا اللهُ وَإِيَّاكُم مِنْ رَأْيِ الخَوَارِجِ وَمِنَ البِدَعِ].اهـ الذهبي يثبت ان الامام ابن حنبل رحمه الله يجيز التبرك بمس الحجرة النبوية ورمانة منبر الرسول بل يصف المنكرين بانهم من الخوارج ومن اصحاب البدع!!

  1. قال ابن حجر في الفتح

    فنقل عن الإمام أحمد أنه سئل عن تقبيل منبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وتقبيل قبره فلم ير به بأسا

  2. قال ابن حجر في الفتح

    نقل عن ابن أبي الصيف اليماني أحد علماء مكة من الشافعية جواز تقبيل المصحف وأجزاء الحديث وقبور الصالحين وبالله التوفيق

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée.

Ce site utilise Akismet pour réduire les indésirables. En savoir plus sur comment les données de vos commentaires sont utilisées.